الأربعاء، 11 مارس 2020

طاعة اهل البيت صلوات الله عليهم واتباعهم والرد إليهم


قال الله  تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
قوله تعالى (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) فطاعة ولي الامر واجبة.
وقوله تعالى (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ).
وفي السنة المنقولة بالأحاديث الصحيحة سندا المصدقة بالقران:
(إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما)
(إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض)
(إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا؛ كتاب الله وعترتي أهل بيتي)
(إني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده كتاب الله عز وجل ثم قام فأخذ بيد علي فقال: يا أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: الله و رسوله أعلم ألست اولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى قال: من كنت مولاه فعلي مولاه)
 (انى تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض أو ما بين السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض)
(لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش)
(لا يزال الدين قائما حتى يكون اثنا عشر خليفة من قريش)
(لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش)
هنا قرائن نصية مثل (تمسكتم، لن يتفرقا، لن تضلوا، وخليفة) يفيد العلم والاطمئنان بارادة الطاعة والرد. 
وعلي والحسن و الحسين والمهدي فيهم نص ثابت صريح وهم اولى بالنبي و الاخرون يدخلون فيها بولاية الارحام ، فهم الاولى بابائهم وبرسول الله صلوات الله عليه. فيتعين لغة ومعرفة ان الاثنا عشر الخلفاء ولاة الامر هم خصوص الائمة الاثنا عشر صلوات الله عليهم.
ولا يقال ان السلف ما فهموا ذلك فأولا انه لا يظهر من السلف عدم فهمهم ذلك بل لم يرد من السلف ما يعارض ذلك وثانيا الفعل اعم من الرأي كما ان السكوت اعم من الرضا ومعروف عن السلف من اهل البيت وغيرهم تقديم الجماعة والسلامة على الفرقة والنزاع وثالثا الاجتهاد وتأول النص جائز على السلف ورابعا: الحجة في النص لغة وعرفا وليس لفهم احد سلطان والقول بحجية فهم السلف و تقديمه على الوجدان والظاهر لا دليل عليه.
واهم صور الاتباع والرد العمل باحاديثهم لذلك فمن ثبت له عن احدهم حديث فعليه العمل به ولا يجوز له تركه.