التفسير لا بد ان يكون علما ولا وجه للظن، وتعدد التفسيرات والاحتمالات
لا وجه له، وقد فرط البعض بنقل الاقوال وتكثيرها رغم وضوح عدم الوجه اللغوي او
الشرعي لها وظهور ظنيتها البالغة. والعلم في التفسير له مصدران الاول اللغة، اي
الوجدان اللغوي فانه لا يتغير وانما يحصل ابتعاد ان استعمالات جزئية اما الوجدان
اللغوي فثابت. والمصدر الثاني هو الوحي اما قران او سنة، ويكون بالعلم من الثابت والدلالة
فلا عبرة بما يظن ثبوته ولا الدلالات الظنية.