السبت، 14 مارس 2020

النص اللفظي والنص الدلالي



نظام التشريع الاسلام هو من اسمه نظام تشريع أي قانون واحكام، وهو يتعلق بكل جانب من الحياة، أي ان كل جانب من جوانب الحياة بل الكون له حكم وقانون وكل جانب من جوانبه له حكم والحكم والقانون هو القران والسنة. والقول بوجود نص لفظي في كل ذلك مقطوع بعدم صحته لأمور اولها ان الكائنات والمخلوقات وجوانب البحث فيها غير محدودة بل غير متناهية في العلم بل غير معلومة جميعها بل هناك مخلوقات لا سبيل للعقل بالإحاطة بها والثاني ان النصوص المنقولة من قران وسنة لا يمكن ان تفي بذلك قطعا وثانيا ان هناك امورا واشياء تحدث وتظهر لم يتطرق لها النص قطعا.  لكن نحن نعلم ونقطع ان كل شيء وكل جانب منه له حكم ثابت في القران والسنة وان لم يكن بالنص اللفظي، وانما بالمعنى. وقد عرفت ان المعنى الاصلي الذي يكون باللفظ النص يتضمن ما لا نهاية من المعاني الفرعية، القول بها وتحديدها والاخبار عنها هو صدق وحق ونسبتها الى المعنى الاصلي ايضا صدق وحق وهذا هو التفريع. فيمكن ان نسمي الاول النص اللفظي والثاني النص الدلالي.