والنص الشرعي من القران والسنة اكثره معان اصلية
بالنص اللفظي يتفرع منها معان فرعية ليست بنص لفظي، لان روح التقنين والتشريع
سائدة في النص القرآني ولذلك فان التفرع من هذه المعاني حق وصدق ونسبة ما يتفرع من
المعاني الى المعاني الاصلية حق وصدق، فيمكننا ان نصف المعنى الفرعي المتفرع من
معنى أصلي جاء في قران او سنة بان ذلك المعنى الفرعي هو قران او سنة ايضا الا انه
بالمعنى وليس باللفظ.
ومن هنا يكون من المفيد التمييز بين المعرفة القرآنية
والسنية الاصلية والتي تكون بمعنى أصلي والمعرفة القرآنية والسنية التي تكون بمعنى
فرعي ينتهي الى معنى قراني او سني أصلي.
والمعنى الشرعي الاصلي كما يمكن ان يكون بنص
منفرد أي عبارة واحد فانه يمكن ان يكون حصيلة تفاعل دلالي بين مجموعة نصوص تحكم
تداخلها الفطرة والجدان اللغوي وهذا يصار اليه احيانا بسبب الاساليب الوجدانية
والعرفية في التعبير والعلاقات اللغوية من النصوص.