لقد قطع القران الطريق امام كل ظن او اخلال في علمية المعرفة فقابل بين الظن والحق وجعل كل ظن باطل. ومن هنا فلا يصح القبول باي ظن سواء كان في النقل او الفهم.
ان الظن الذي اقحكم في الدين تمثل في جهتين :
الاولى هو قبول الظني من النقل اي الحديث الظني.
الثانية: هي قبول الظني من الفهم للقطعي من نقل اي القران و السنة القطعية.
والصحيح انه لا مجال للظن في الدين لا في النقل فلا يقبل الحديث الظني و لا في الفهم فلا يقبل التفسير الظني للقران او السنة.