ان
قضية القران الاولى و الاخيرة هي الايمان و الكفر و التوحيد و الشرك و التصديق و
التكذيب، و ما دام الانسان في احد الجانبين فلا يخرجه مخرج، فالمسلم دوما موحد
مؤمن مصدق و الكافر هو المشرك و هو غير المؤمن و هو المكذب.
لا
وجود لمسلم مشرك و لا لسمل غير مؤمن و لا لمسلم غير مصدق. و اما احاديث ان الايمان
يزيد و ينقص فالمقصود التقوى و العمل الصالح وقوة اليقين و ليس التصديق.
حينما
ياتي المسلم ببدعة وهو موحد مؤمن مصدق ، فانه لا يمكن اخراجه من الاسلام و الايمان
و التصديق بهذه البدعة مهما كانت فلا وجود لبدعة كفرية و لا يكفر المسلم ببدعة، و
ان هذا التيار الذي جعل بدعا كفرية انما هو مبتعد عن غايات الشرعية و اهدافها .
ان
المسلم لا يضل ولا يجهل ولا يكفر، وهذا الاستعمالات ان جاءت فلا بن تحمل على غير
معانيها وعلى جهات خاصة من المعرفة.