الاثنين، 2 مارس 2020

المسلم المبتدع مخطئ وليس بضال اوكافر


ان قضية القران الاولى و الاخيرة هي الايمان و الكفر و التوحيد و الشرك و التصديق و التكذيب، و ما دام الانسان في احد الجانبين فلا يخرجه مخرج، فالمسلم دوما موحد مؤمن مصدق و الكافر هو المشرك و هو غير المؤمن و هو المكذب.
لا وجود لمسلم مشرك و لا لسمل غير مؤمن و لا لمسلم غير مصدق. و اما احاديث ان الايمان يزيد و ينقص فالمقصود التقوى و العمل الصالح وقوة اليقين  و ليس التصديق.
حينما ياتي المسلم ببدعة وهو موحد مؤمن مصدق ، فانه لا يمكن اخراجه من الاسلام و الايمان و التصديق بهذه البدعة مهما كانت فلا وجود لبدعة كفرية و لا يكفر المسلم ببدعة، و ان هذا التيار الذي جعل بدعا كفرية انما هو مبتعد عن غايات الشرعية و اهدافها .
ان المسلم لا يضل ولا يجهل ولا يكفر، وهذا الاستعمالات ان جاءت فلا بن تحمل على غير معانيها وعلى جهات خاصة من المعرفة.