لا ريب في وجوب العمل بالسنة ليس للنص فقط وانما لانه فرع التصديق والايمان، لكن ما حصل هو اعطاء خصائص السنة من القداسة و الطاعة و الاتباع و العمل الى الحديث الذي دخله الظن.
ان اعطاء القدسية و الامامة للحديث - الذي دخل فيه الظن - امر غريب و يبعث على التساؤل، بينما القران و سيرة العقلاء و العقل توجب العلم في المعارف.
اننا لا نفهم كيف جوز اهل الحديث العمل بالظن و تبعهم في ذلك الفقهاء؟ في الحقيقة ان لا افهم كيف جوزوا العمل بالظن هنا.
ان العمل بالحديث مع ظنيته و اعطاء الحديث قدسية السنة و تجويز العمل بالحديث مع ظنيته هو من اشكال الغلو بالحديث.
ولا بد من وقفة ومراجعة والعودة الى السنة و ترك الحديث.
السنة هي ما يعلم فعلا من سنة النبي المنقولة بالحديث و ليس في الحديث اية قدسية او موضوعية في نفسه.