الاثنين، 2 مارس 2020

موت الحديث واحياء السنة

ان الله تعالى امرنا باطاعة الرسول صلى الله عليه واله واتباعه اي العمل بسنته و اتباعها و ليس بالاحاديث التي تروى عنه. ان هناك فرقا كبيرا بين الحديث والسنة لكن ما حصل هو الخلط بينهما فاعطيت خصائص السنة للحديث. ان المقدس و الامام و المتبع هو السنة و ليس الحديث كما يصور. لا ريب ان السنة تثبت بالاحاديث لكن لا يصح  تصوير ان الحديث هو السنة.
الفرق بين السنة والحديث:
السنة لا تثبت الا بالعلم بينما الحديث يمكن ان يثبت بالظن.
السنة لا تخالف القران بينما الحديث يمكن ان يخالف القران.
السنة لا تخالف الفطرة بينما الحديث يمكن ان يخالف الفطرة
السنة لا تخالف الواقع لانها هي الواقع بينما الحديث يمكن ان يخالف الواقع
السنة لا تخالف عادة البشر في الحياة و عرفهم في المعرفة  بينما الحديث يمكن ان يخالف ذلك.
السنة لا تخالف سلوك العقلاء و طريقتهم بينما الحديث يمكن ان يخالف.
السنة لا تخالف العلم والوجدان و سيرة العلماء و المسلمين بينما الحديث يمكن ان يخالف كل ذلك.
السنة لا تختلف ولا تتناقض مع بعضها بينما الحديث يمكن ان يختلف ويتناقض
السنة تثبت بالنقل المتوافق المتناسق المتناسب معرفيا بينما الحديث يثبت بالنقل المتصل الرواية (السند) ان كان غير متناسق او متوافق او متناسب معرفيا.
السنة لا تثبت الا بعرضها على القران وموافقتها له بينما الحديث يثبت من دون عرض ومن دون موافقة للقران.
السنة معتصمة معصومة بينما الحديث لا معتصم ولا معصوم.
السنة حق بينما الحديث يمكن ان يكون باطلا.
السنة صدق بينما الحديث يمكن ان يكون كذبا.