السبت، 7 مارس 2020

تشابه القران والسنة

التشابه بنوعيه ؛ المضموني التصديقي و التعبيري الدلالي  كما يجري بين الايات فيما بينها و بين الاحاديث فيما بينها فانه ايضا يجري بين الايات و الاحاديث و بين القران و السنة. وما تبين وتقدم من نسب وعدد الايات والاحاديث المتشابه تعبيريا هو كان بحسب عرضها على المحكم القراني و السنة.
و قلنا ان التشابه المضموني التصديقي هو فرع الاحكام الكلي اي بعد الانتهاء من الاحكام الكامل للايات بالاحكام الاصلي او التبعي.
و بحسب الاستقراء الناقص و التصور الاجمالي فان نسبة التشابه التصديقي المضموني بين القران و السنة يصل الى  70 %. بمعنى ان سبعين بالمئة من السنة يشبه القران.