الخميس، 20 فبراير 2020

المسلم والاسم الفرعي

قد بينا ان المسلمون انه قد يختلفون في اعتقاداتهم لاجل امور كثيرة اكثرها وهم وظن ، وهو لا ينتهي الا بالرجوع التام الى الاعتصام المعرفي. و قد راى البعض ان يصنف المسلمين بحسب تلك الاختلافات العقائدية و يعطيها اسماء فرعية، و المشكلة ان تلك المسميات طوائف كانت ام مذاهب ليس فيها حد محدود مانع جامع و انما الافراد يتباينون بل ان بعض افراد فرقة قد يكون موافقا لفرقة اخرى فيكون ليس له اثر عملي فضلا عن كونه مخالف للاوامر الالهية في عدم التفريق و عدم اعطاء اسماء فرعية.
والصحيح ان الناس ثلاثة كافر و مسلم صحيح العقيدة و مسلم غير صحيح العقيدة ، ولا داعي لان نعطي صاحب العقيدة غير الصحيحة اسما، و انما نقول هو مسلم لكنه يتبنى عقيدة غير صحيحة.
فالمسلمون مسلمون و ان اختلفت معارفهم و الاسماء التبيينية و التمييزية و التفريقية لا وجه لها و لا موجب و لا اثر.