في احيان كثيرة يعمد المفسر الى طريقة مطولة لاستيفاء الابحاث، لكن لا بد من ملاحظة ان كثير من تلك الابحاث هي خارج نطاق اهتمام القارئ العادي و انما هي ابحاث اختصاصية ، فكما ان هناك فتواى مجردة مختصرة تسهيلية و هناك ابحاث استدلالية الفتوى لاجل الطلبة فايضا في التفسير يوجد هذا التقسيم.
فهناك تفسير مجرد هو لعامة الناس يكون بكلمة او كلمتين و هناك تفسير استدلال قد يقتضي صفحة او صفحات لاستيعاب الابحاث التفسيرية للاية الواحدة ، و من هنا فلا بد لكل مفسر ان يكتب للناس تفسيرا مجردا هو اختياره من المعاني و الاقوال، و ان يكتب ان اراد تفسير استدلاليا لبيان وجه ما اختاره.