بجانب النقل الديني القطعي اي القران و قطعي السنة هناك نقل ظني ككثير من التفسير و الحديث. و شرعيا و عقلائيا اي بعرف العقلاء لا يصح العمل بالظن و لاجل اخراج المعارف من مجال الظن الى العلم استدل لمجموعة طرق قرائنية اشهرها الان هو صحة سند الحديث و من الواضح ان صحة السند لا يصلح ان يكون عاملا يخرج النقل من الظن الى العلم ، و ليس هو وسيلة لا شرعا و لا عقلائيا تصلح لذلك. و قيل بقرائن اخرى منها الشهرة الروائية و منها الشهرة الفتوائية الا ان تلك القرائن لا تساعد على اخراج النقل من الظن الى العلم. لكن ما يصلح فعلا لاخراج النقل من الظن الى العلم هو المصدقية اي ان تكون المعرفة المنسوبة للشرع مصدقة بالمعارف الثابتة، وهذا اضافة الى كونها وسيلة عقلائية موجبة للاطمئنان فعلا فان النصوص الشرعية القطعية اكدتها و على وفقها جاء حديث العرض اي عرض الحديث على القران و السنة و العمل بما وافقهما و ترك ما خالفهما.
الخميس، 19 ديسمبر 2019
الخميس، 21 نوفمبر 2019
كتب
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين.
اللهم صل على محمد واله الطاهرين واغفر لنا ولجميع المسلمين.
مدونة " الاسلام بلا مذاهب" مدونة دينية
اسلامية متخصصة بالمعارف الاسلامية المصدقة بمحكم القران و قطعي السنة؛ اي المعارف
المعروضة على القران و السنة و لها شاهد منها. باشراف الدكتور انور غني الذي يؤمن ان الاسلام لاطائفي و ان الاسلام لا طائفية فيه . وهنا كتب بصيغة كتاب الكتروني ولطلب
نسخ PDF
يرجى الاتصال بالبريد الالكتروني
anwerghanijaber@gmail.com
المؤلفات
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)